اعتبر عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​زياد الحواط​ أنّ "سوء التّقدير لدى الثّنائي الشّيعي أوصلنا إلى الكارثة"، مشيرًا إلى أنّ "بعد ما حصل في موضوع الوزير الشّيعي الخامس وموقف الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس، السّؤال اليوم: هل ما كان مقبولًا في تأليف الحكومة ما زال كذلك اليوم؟".

ورأى في حديث لقناة الـ"MTV"، أنّ "المنطقة بأسرها تغيّرت و"حزب الله" لم يتغيّر، وخسائره متراكمة، ونقول للحزب: عليك تسليم السّلاح وتطبيق القرار 1701"، لافتًا إلى أنّ "المسار السّياسي الّذي اعتمده تكتّل "الجمهوريّة القويّة" في التّأليف تمّ القبول به من قبل رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، ويقوم على تطبيق القرار 1701 وقيام مشروع الدّولة، ولولا ذلك لرفضنا المشاركة في الحكومة".

وأكّد الحوّاط "أنّني مع حصول التكتّل على وزارة الطاقة والمياه، لنقدّم تجربةً مختلفةً في إدارة القطاع العام، وسننجح في كلّ الوزارات"، مبيّنًا "أنّنا قبِلنا بإعطاء وزارة الماليّة للثّنائي الشّيعي بعد حصولنا على تعهّد كبير من قبل رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف بأنّها لن تكون وزارة للتّعطيل، وبأنّه سيكون هناك تحقيق جنائي في كلّ الوزارات، ولولا ذلك لما كنّا قد شاركنا في الحكومة".

وأعرب عن خشيته في "عودة الحرب مع إسرائيل"، مركّزًا على أنّ "خلاصنا في تطبيق القرار 1701، الّذي قبِل به "حزب الله"، وهو مطالب بالإلتزام بما قبل به وتفكيك ترسانته العسكريّة".