أشار الوزير السابق وديع الخازن، الى أن "سيادة الدولة هي حصنها المنيع، فإذا سقطت السيادة تهاوى معها الإستقلال والكرامة. ولا يمكن لدولة أن تكون ذات سيادة ما لم تملك قرارها وتفرض إرادتها على أرضها دون إملاءات خارجية، لأنّ الدولة ذات السيادة لا تخضع إلا لقوانينها، ولا تدار إلا بإرادة شعبها".

ولفت الخازن، الى أن "حماية سيادة الوطن ليست خياراً، بل واجب على كلّ فرد ينتمي إليه، وليعلم من يجب أن يعلم أنه عندما تهتز سيادة الدولة، يفقد المواطن ثقته، ويبدأ الإنهيار من الداخل".

وأضاف "عطفاً على كلّ ما تقدٰم، الحفاظ على سيادة الدولة واجب مُقدّس لا يُقبل فيه التهاون".