اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، أنّ "أوّل شروط نجاحنا في العمل الصّعب الّذي ينتظرنا، هو التّضامن. أهمّ ما تسعى إليه الحكومة هو أن تعمل كمجموعة منسجمة، وأن تحترم مبدأ التّضامن الوزاري".
وأشار، في حديث لقناة "الجديد"، إلى أنّ "مجلس الوزارء هو المكان الّثي نثبّت فيه مشتركاتنا، وليس مكانًا نتبادل فيه النّقض"، موضحًا "أنّنا لسنا حكومةً فيها خاسر ورابح، بل نريد أن نكون حكومةً يكون فيها اللّبنانيّون هم الرّابحين". وركّز على "أنّنا نعي أنّ العادات القديمة أو الولاءات الضيّقة والخلافات المتوارثة قد تؤثّر علينا وتضعف تضامننا، لكن هناك جهد لتضييق تأثيرها".
ولفت متري إلى أنّ "عناصر البيان الوزاري باتت معروفة، وخطاب القَسم هو بمثابة نصّ تأسيسي، وسيكون في جوهر البيان الوزاري"، مبيّنًا أنّ "هناك إعلانات لرئيس الحكومة هي أيضًا مكمّلة، بعضها يفصّل ما جاء في خطاب القسم، وبعضها يضيف مسائل إجرائية. همّنا أن يأتي البيان الوزاري مشيرًا إلى كيفيّة التّنفيذ العملي للمبادئ الواردة في خطاب القسم".
وأكّد "أنّنا مصرّون على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللّبنانيّة المحتلّة في موعده، وسنناقش السّبل الإجرائيّة لكيفيّة بسط الدّولة سيادتها على الأراضي اللّبنانيّة، كما سنسعى للتّفاهم حول هذا الأمر".