لفت وزير الدّاخليّة والبلديّات السّابق بسام مولوي، بعد زيارته مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، إلى "أنّنا تداولنا معه في كلّ الأمور السّياسيّة الحاصلة في البلاد حاليًّا، وتمنّينا من هنا انطلاقةً مباركةً لحكومة عهد رئيس الجمهوريّة الأولى، كما تداولنا بكل الأمور الّتي تخصّ الوطن، والّتي تخصّ اللّبنانيّين؛ والّتي تخصّ الطّائفة السّنيّة".
وأشار إلى أنّ "المفتي دريان أكّد لنا حرصه على الوحدة الوطنيّة، وعلى أن ينال كلّ ذي حقّ حقّه، وأن تكون المرحلة استمرار لعمل وطني جدّي وجاد"، مؤكّدًا "ضرورة الانسحاب الإسرائيلي السّريع من القرى اللّبنانيّة المحتلّة، المباشرة في إعادة الإعمار، بناء القرى المهدّمة، والسّير كما كنّا دائمًا بمسيرة بناء الدّولة، هذه المسيرة الشّاقّة لبناء دولة يستحقها اللّبنانيّون".
وشدّد مولوي على "العمق العربي، وضرورة أن تكون العلاقات عميقة وجدّيّة وواضحة وصريحة، وأن يكون لبنان ضمن المجتمع العربي، لأنّ المجتمع العربي هو الّذي يساند لبنان، هو الّذي قدّم الخير للبنان، ويجب بناء الدّولة لكي يأخذ لبنان مكانته في هذا المجتمع العربي".
وركّز على "ضرورة الحفاظ على الأمن، والاستمرار بالحفاظ على الأمن، وبالمناسبة كنا هناك عرض لما قمنا به في وزارة الدّاخليّة"، مذكّرًا بأنّ "أوّل زيارة لي بعد تبوؤ المنصب الوزاري كانت لدار الفتوى، واليوم نختم ولايتنا في الحكومة بوزارة الدّاخليّة بزيارة مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة، متمنّين له كلّ خير، ونحن دائمًا سنكون إلى جانبه لأخذ البركة والتّداول والعمل معًا لما فيه خير الوطن".