أطلقت ​وزارة الشؤون الاجتماعية​، عبر البرنامج الوطني لحماية الأسرة والطّفولة والمجلس الأعلى للطّفولة، حملةً إعلاميّةً إعلانيّةً حملت عنوان: "بها اللّحظة ولادكن معرّضين للخطر، الإنترنت مش دايمًا إلو أمان"، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لحماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت، الّذي يصادف في 11 شباط من كلّ عام.

وقد أتت هذه الحملة بالشّراكة مع عدد من الوزارات المعنيّة (وزارة الإعلام، وزارة الصّحة العامّة، وزارة التّربية والتّعليم العالي، وزارة العدل)، بالإضافة إلى المركز التّربوي للبحوث والإنماء، قوى الأمن الدّاخلي- مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة، هيئة "أوجيرو"، شركتَي "ألفا" و"تاتش"، منظّمة "اليونسيف"، والجمعيّات الأهليّة؛ وبدعم من شركة "Promomedia".

وأوضحت الوزارة أنّ الحملة تهدف إلى "إعادة تفعيل دور لجنة حماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت، المنبثقة عن المجلس الأعلى للطّفولة في العام 2007، واتخاذ مسار تصاعدي في بثّ الوعي المجتمعي حول خطورة الإنترنت، وتوعية الأهل لضرورة مراقبة أطفالهم ومواكبتهم أثناء ولوجهم إلى الفضاء الإلكتروني، بالإضافة إلى توعية الأطفال أنفسهم، وإرشادهم في حال تعرّضهم إلى تنمّر إلكتروني، على آليّة التّصرّف كي لا يقعوا في فخّ الابتزاز".

وذكرت أنّ الحملة الّتي أُطلقت أمس، "تستمرّ على مدى عام كامل، وتشمل عدّة أنشطة وفاعليّات تطال معظم المناطق، وتسعى لاستقطاب شركاء حقيقيّين في القطاعَين العام والخاص، يحملون هَمّ الوعي المجتمعي ويواكبون التّحدّيات النّاتجة عن الفضاء الإلكتروني؛ وانعكاساتها على الفئات العمريّة الأكثر هشاشة (الأطفال والمراهقين)".

ولفتت إلى أنّ "فاعليّات الحملة تتنوّع بين نشر لوحات إعلانيّة توعويّة على الطّرقات الرّئيسيّة، نشر وترويج فيديو توعوي على مختلف وسائل التّواصل الاجتماعي والمواقع الرّسميّة للجهات المعنيّة، إطلالات تلفزيونيّة وإذاعيّة مع الجهات المنظّمة والدّاعمة والرّاعية للحملة، بحيث يتمّ توزيع الأدوار في بثّ التّوعية بين كلّ الوزارات المعنيّة والجهات المشاركة؛ كي يتحمّل الجميع مسؤوليّةً مجتمعيّةً في هذا الإطار".

كما بيّنت الوزارة أنّ "الفاعليّات تشمل أيضًا تدريبات متواصلة للأهل والأطفال بإشراف المجلس الأعلى للطّفولة، فضلًا عن تدريبات تستهدف الأشخاص المتخصّصين في علم النّفس التّربوي بهدف التّدخّل السّليم للمعالجة، مبادرات توعويّة للجمعيّات الأهليّة المشارِكة، وإجراء ألعاب تربويّة يشرف عليها المجلس الأعلى للطفولة، تستهدف المدارس بشكل مباشر".