أوضح وزير الإعلام ​بول مرقص​، بعد زياته رئيس كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​تيمور جنبلاط​ في مكتبه في كليمنصو، في حضور النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، نائب نقيب المحرّرين صلاح تقي الدين ومستشار جنبلاط حسام حرب، "أنّنا تباحثنا في موضوعات عامّة مع انطلاق العهد الجديد وولادة الحكومة، وكلّ هذا الزّخم الّذي سنذهب إليه بإذن الله".

ولفت إلى أنّ "البحث تطرّق إلى مشروع قانون الإعلام المرئي والمسموع الّذي يناقَش حاليًّا في مجلس النّواب، والّذي من المأمول أن يُصار إلى الانتهاء منه قريبًا في اللّجنة الفرعيّة المنبثقة عن لجنة الإدارة والعدل. وتمّ التّواعد سويًّا على التّنسيق لما فيه خير الإعلام اللّبناني، عبر النّواب الممثّلين في اللّجنة، والدّفع قُدمًا باتجاه استصدار قانون عصري للإعلام المرئي والمسموع".

من جهته، أشار الصّايغ إلى أنّ "اللّقاء شكّل فرصةً للمباركة لمرقص ولمجلس الوزراء ككل، رئيسًا وأعضاء، بتشكيل الحكومة"، معتبرًا أنّنا حصلنا على حكومة تعطي الأمل للشّعب اللّبناني ولمستقبل أفضل للبلد".

وأكّد "دور وزارة الإعلام في ظلّ التّحدّيات الكبيرة الّتي نواجهها، لا سيّما لجهة الإضاءة على الإيجابيّات وعلى المستقبل المطلوب للبنانيّين وللبنان، سواء على مستوى العلاقات مع الدّول العربيّة ومع الشّرعيّة الدّوليّة، أو لجهة التّثقيف التّوجيهي الّذي يمكن للوزارة أن تقدّمه في المرحلة المقبلة"، داعيًا إلى "إعادة التّضامن والتّعايش بين كلّ اللّبنانيّين والانفتاح على بيئتَينا العربيّة والدّوليّة".