أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، خلال تسلمها المهام الوزارية من الوزير السابق عباس الحلبي، أننا "نشكر الحلبي على جهوده في الأيام الصعبة التي مرّ بها البلد، والرئيس جوزاف عون فتح أمامنا آفاقًا جديدة، ورئيس الحكومة نواف سلام سمّى الحكومة حكومة الإنقاذ والإصلاح".
ولفتت كرامي، الى أن "وزارة التربية ليست وزارة سيادية، ولكنها ثاني أكبر وزارة من حيث عدد الموظفين، وهي من أهم الوزارات، وتحمل مسؤولية كبيرة في خدمة الطفل".
وذكرت أن "الظروف الاستثنائية استدعت مواقف غير اعتيادية فلقد تحولت وزارتنا إلى وزارة لحلّ الأزمات، ونحن بأمسّ الحاجة اليوم للاعتراف بأنّنا في هذه الوزارة فقدنا ثقة المجتمع الذي يجب أن يعتمدنا حليفه وملاذه ومصدر عزّته ونعترف بثقل التفكك والانهيار بالنسجيج المؤسساتي فالمسؤولية مضاعفة علينا لاستعادة هذه الثقة".
وتابعت كرامي "بصفتي باحثة إجرائية تربوية، أنا هنا لمدّ اليد وفتح صفحة جديدة للنهوض بهذا الوطن، والعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، وتوفير الظروف الملائمة للموظفين للقيام بدورهم في هذه المهنة النبيلة".