أشار المسؤول الاعلامي في حركة "حماس" وليد كيلاني، بعد لقائه، رئيس "المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع" عبدالهادي محفوظ في وزارة الإعلام، إلى "أننا تطرقنا الى الاوضاع في قطاع غزة وما حصل في الآونة الاخيرة من تصريحات تمس بالقضية الفلسطينية، وخصوصا اللجوء الفلسطيني في لبنان، وتهجير الفلسطينيين واخراجهم من غزة والضفة الغربية. وتم التأكيد على تمسك الفلسطيني بأرضه ووطنه وبحق العودة، وان المقاومة هدفها إعادة الشعب الفلسطيني الى ارضه وتثبيت وجوده في فلسطين".

واذ شكر لبنان على "حسن ضيافته للاجئين الفلسطينيين"، اكد "تمسكهم بالعودة الى بلدهم وارضهم"، معتبرا ان" تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب، تصب في الجانب الاسرائيلي الذي جرب كل قوته وادواته العسكرية في قطاع غزة، بالاضافة الى الدعم الذي تلقاه من الادارة الاميركية وبعض العواصم الاوروبية، ولم يستطع تحقيق اهدافه ومخططاته في غزة".

وشدد كيلاني على أنّ "المقاومة نفذت كل البنود التي تم الاتفاق عليها، الا ان الجانب الاسرائيلي لم يلتزم سوى بـ10% منها، وهو مازال حتى اللحظة يخل بها. لذلك يجب تطبيق كل البنود للانتقال الى المرحلة الثانية ومن ثم الثالثة، واخراج جميع الاسرى وعودة النازحين من جنوب الى شمال قطاع غزة واعادة الاعمار بشكل كامل".

وداعا الزعماء العرب، الى ان "يكون لهم موقف من تصريحات ترامب، وخصوصا ان هناك مخططا كبيرا للمنطقة وان الرئيس الاميركي يريد احياء صفقة القرن من جديد التي كان يريد تنفيذها خلال ولايته السابقة، وهي صفقة تتخطى قضية فلسطين لتشمل كل الدول المحيطة".

من جهته اشار محفوظ الى ان "البحث تطرق الى أخطار ترحيل الفلسطينيين من غزة على الداخل العربي، تحديدا على لبنان، لان ذلك يعني توطينهم فيه".