تتوالى التّصريحات والمواقف من قبل العديد من الشخصيّات السياسيّة والأحزاب والجهات المحليّة، بالذّكرى العشرين لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق ​رفيق الحريري​ ورفاقه.

نبيه بري

في هذا الإطار، أشار رئيس مجلس النّواب نبيه بري، إلى أنّه "يفتقده ويحتاجه الوطن مشروع وحدة وشراكة واعتدال، ومشروع إيمان بالانسان من أجل لبنان".

جبران باسيل

وأكّد رئيس "التيار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، أنّ "ما حدا أكبر من بلده... هذا شعار الشهيد رفيق الحريري، تعالوا نجعل من الذكرى العشرين مناسبة وطنية للتفاهم حول مستقبل لبنان، فيكون تنوّعنا ركيزة لوحدتنا، والعدالة أساساً لنظامنا والشراكة ضماناً لوجودنا. تعالوا نجعل كل استشهاد، في سبيل لبنان، ساحة تجمع لا شوارع تفرّق".

سامي الجميل

من جهته، لفت رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، إلى أنّ "عشرين عاماً على استشهاد الرئيس رفيق الحريري! عشرون عاماً من النضال والتضحيات المستمرة، رسمت الطريق للبنان ليتحرّر من الإحتلالات والوصايات ويرجع الأمل بغدٍ مشرق"، مشدّدًا على أنّ "تخليداً لذكرى الشهداء الذين أعطوا حياتهم ليعود لبنان الى اللبنانيين، عهدنا أن نبقى أوفياء للمسيرة التي رسموها بدمائهم وإصرارهم وإيمانهم بوطن الحرية والسيادة والاستقلال".

راجي السعد

وركّز عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب راجي السعد، على أنّ "في الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري، نستذكر بمهابة رجل دولة بكل معنى الكلمة أشرف على إعادة إعمار لبنان، وعلّم أجيالاً من شبابنا، وبنى علاقات عربية ودولية للبنان نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم".

واعتبر أنّه "اغتالوه لأنهم يرفضون منطق الدولة ورجال الدولة في لبنان، ونحن سنبقى نرد على المجرمين المعروفين بمزيد من التمسك بقيام الدولة اللبنانية والانتماء للشرعيتين العربية والدولية".

حزب "القوات اللبنانية"

بدوره، ذكر حزب "القوات اللبنانية"، أنّ "الكل راحوا: مَن أمَر، مَن خطّط، مَن دبّر ومَن نفّذ".

عماد الحوت

وأكّد النائب عماد الحوت، "أنّنا نفتقد رجل الدولة والقامة الوطنية التي عملت على الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. بعد مرور عشرين عاما على استشهاد رفيق الحريري، ومع سقوط نظام الأسد، طوى لبنان صفحة الاغتيالات السياسية التي شوهت تاريخه وتاريخ من ساهم بهذه الجريمة".

وشدّد على أنّ "اليوم، وقد تحققت عدالة السماء، آن الأوان للتعاون لبناء دولة العدالة والمؤسسات على أسس سليمة ومتينة تؤمن الإزدهار والاستقرار، وتساهم في تحرير الوطن ورفاهية المواطن".

سليمان فرنجية

أمّا رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، فأشار إلى أنّ "لبنان يفتقد اليوم الرجالات الوطنيين. وفي الذكرى العشرين لاستشهاد رفيق الحريري، نفتقده شخصية وطنية ومعتدلة ورجل حوار، والرئيس الشهيد مستمر نهجاً واعتدالاً من خلال الرئيس سعد الحريري الذي نكرّر عزاءنا له والأمل به".

عباس ابراهيم

بدوره، توجّه المدير العام السّابق للأمن العام عباس ابراهيم، إلى الحريري قائلًا: "لن تطوي السنين ذكراك، لأن لبنان لا يزال بحاجة الى مسارك الحواري ونهجك القائم على الانفتاح والاعتدال. كنتَ جسر تواصل بين اللبنانيين وبينهم وبين العالم، وعابرا للطوائف برؤية وطنية لا تعرف الاصطفافات، وصمّام أمان لوحدة لبنان في أصعب الظروف".

وأضاف: "صنعتَ نهضة شملت الحجر والبشر، فبنيت لبنان من تحت الركام، وفتحت آفاق المستقبل امام أجيال من اللبنانيين عبر العلم والمعرفة. أحببت بيروت حدّ الشغف، فعملت على اعادة اعمارها وجعلتها مدينة نابضة بالحياة. استشهادك ترك فراغا بحجم الوطن".

نديم الجميل

واشار النائب نديم الجميل، الى انه "منذ ١٤ شباط ٢٠٠٥، من اغتيال الحريري واغتيالات رجالات ثورة الارز الى لقمان سليم والياس الحصروني، ظن حزب الله ومحوره وحلفائه انه قد يغيّر الهوية ويقضي على لبنان… بعد ٢٠ عاماً، ها نحن نتذكر الحريري، وننظر الى لبنان جديد على قدر تطلعات شهدائنا، بعد ان سقطت قبضة محور الارهاب، مع هزيمته في لبنان وسقوطه في سوريا والمنطقة بغضون بضعة اشهر، فالله يمهل ولا يهمل. من شهيد ١٤ ايلول الى شهيد ١٤ شباط… النضال والتضحية مستمران في سبيل لبنان السيد الحر، لبنان السلام والاستقرار والازدهار. السلام لروح رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الارز الابرار".

فريد هيكل الخازن

وقال النائب فريد هيكل الخازن، في تصريح، إنّ "14 شباط يوم أسود في تاريخ لبنان"، موضحًا أنّ "اغتيال رفيق الحريري كان ضربة للوحدة والاعتدال. لبنان يفتقده ويحتاجه".