أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، أنّه "تشهد عدة مناطق ولا سيما محيط مطار بيروت الدولي احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار".
وعليه، حذّرت قيادة الجيش المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، مضيفة "تستمر الوحدات في تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وستعمل بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلين بالأمن".
وفي وقت سابق، هاجم عدد من الشبان على طريق المطار القديم في محيط الكوكودي، موكبًا تابعًا لقوات اليونيفيل، وتم احراق جيب لليونيفيل، وقد تدخلت قوة من الجيش لملاحقة المعتدين.
وأفادت قناة "المنار"، عن "معلومات عن قيام أشخاص ملثمين بتنظيم تحرّك مشبوه يهدف إلى افتعال فوضى على طريق المطار ودعوات إلى عدم الانجرار وراءها".
ويأتي ذلك بعد مظاهرات الأمس التي اندلعت احتجاجًا على عدم السماح بهبوط طائرة إيرانية في بيروت على متنها مسافرون لبنانيون.