أعلن وزير الخارجيّة البريطانيّة ديفيد لامي، فرض عقوبات ضدّ أربعة مسؤولين روس وفرعَين لشركة الطّاقة النّوويّة المدنيّة المملوكة للدّولة في روسيا.
وأكّد أنّ بلاده تريد "مواصلة الضّغط" على الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين، مع وجود وزير الدّفاع الرّوسي بافيل فرادكوف بين المستهدفين. ورَبط لامي بين العقوبات وعمل زعيم المعارضة الرّوسيّة السّابق أليكسي نافالني، الّذي توفي في سجن في القطب الشّمالي العام الماضي في ظروف غامضة، داعيًا "أصدقاءنا وحلفاءنا، إلى مواصلة تكثيف الجهود في مواجهة العدوان الرّوسي المستمر".
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية، أنّ العقوبات الأخيرة الّتي تفرض تجميد الأصول وحظر السّفر، تستهدف ثلاثة روس وَردوا في قائمة "نافالني 50" للشّخصيّات المتّهمة بالفساد، وهُما بالإضافة إلى فرادكوف، رئيس فرع لوزارة الدّفاع الرّوسيّة فلاديمير سيلين، وأرتيم تشايكا الّذي تدعم شركته الأعمال التّجاريّة المملوكة للدّولة الرّوسيّة.
وأشارت إلى أنّ العقوبات تستهدف أيضًا كيانَين مرتبطين بشركة الطّاقة النّوويّة الرّوسيّة العملاقة "روساتوم"، "الّتي تدعم الّنشاط العسكري الرّوسي في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وتأتي تصريحات الوزير البريطاني في أعقاب محادثات الرّئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الرّوسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب الرّوسيّة الأوكرانيّة، فيما أعلن ترامب أنّهما اتفقا على بدء المحادثات بشأن أوكرانيا قريبًا.