أشارت رئاسة الجمهوريّة إلى أنّ "رئيس الجمهوريّة جوزاف عون تابع التّطوّرات المتعلّقة بقطع الطّرق وإشعال النّيران وأعمال الشّغب، وأصدر توجيهاته للجيش والقوى الأمنيّة بوقف هذه الممارسات، وفتح جميع الطّرق، وإزالة العوائق من الشّوارع. كما شدّد على ملاحقة المخلّين بالأمن واعتقالهم، وإحالتهم إلى القضاء الّذي باشر تحقيقاته الميدانيّة".
ولفتت إلى أنّ "الرّئيس عون دان الاعتداء الّذي تعرّض له موكب نائب قائد "اليونيفيل" أثناء مروره على طريق المطار، واطمأن على حالته بعد إصابته بجروح، وأكّد أنّ المعتدين سينالون عقابهم".
وأكّد عون، أنّ "ما حدث اللّيلة الماضية على طريق المطار وفي بعض مناطق بيروت، تصرّفات مرفوضة ومدانة، ولا يمكن السّماح بتكرارها. كما أنّ القوى الأمنيّة لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسّلم الأهلي في البلاد".
وأهاب بـ"عدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة قد تؤدّي إلى تكرار ممارسات مشابهة"، مشدّدًا على أنّ "التّعبير عن أي موقف يجب أن يكون سلميًّا". وأعلن أنّ "القوى الأمنيّة ستقوم بواجبها في حفظ الأمن إذا تجاوزت ردود الفعل الحدود المسموح بها، خاصّةً إذا شكّلت تهديدًا لأمن المواطنين وسلامتهم".