أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب رازي الحاج، أنّه "لن يتمّ القبول بأي أمر غير واضح في البيان الوزاري، ولن يتمّ عندها الموافقة عليه على الصّعد كافّة"، لافتًا إلى أنّ "في هذه الحكومة لا يوجد ثلث معطّل، وأغلبيّة الوزراء ينتمون إلى فكر الدّولة".
ولفت، في حديث لقناة الـ"LBCI"، إلى أنّ "محاولة "التّذاكي" والالتفاف على تنفيذ وقف إطلاق النّار وعدم تسليم ترسانة "حزب الله" إلى الجيش اللبناني بشكل واضح، كلّها ذرائع تستغلّها إسرائيل من أجل استكمال اعتداءاتها"، مشدّدًا على "أنّنا لا نقبل أن يكون هناك احتلال إسرائيلي لأي أرض، ويجب أن نرصد أيّ اعتداء من خلال الدّولة، ومن هنا ضرورة توضيح وذكر حصريّة السّلاح بيد الدولة اللبنانية".
وعن وجود مشكلة مع رئيس مجلس النّواب نبيه بري، أوضح الحاج أنّه "لا توجد مشكلة سوى عدم الانتظام ضمن المؤسّسات".
وفي ملف النزوح السوري، اعتبر أنّ "التّسمية الصّحيحة هي "تواجد سوري غير شرعي في لبنان"، ومع سقوط الرّئيس السّوري السّابق بشار الأسد، سقطت معه كلّ الحجج الّتي كانت تُحكى لمنع عودة النّازحين إلى بلدهم".