ذكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أنه "بنفس الوقت الذي نرفض فيه بشدة التعرض لليونيفيل والأملاك العامة ودون تغطية لأحد، نرفض بشدة الإبتزاز السياسي والتعرض لحقوق طائفة وطنية بأكملها، والحكومة مطالبة بتأكيد سيادتها الندية ومواجهتها للإبتزاز الصهيوني الأميركي فضلاً عن تأكيد وتوكيد وتأبيد قوتها السيادية على الأرض بعيداً عن التسول وموجة التنازلات المخيفة، والمطار ملكية وطنية وسيادتُه فوق الصفقات ومشاريع الخنق الجامحة، والشمس طالعة وكل الناس شايفة".

وقال إنّ "الحل بتأكيد سيادتنا الوطنية وقرارنا الوطني بعيداً عن الإملاءات اللعينة، ولن نقبل بأي تبرير يتعارض مع ما لهذه الطائفة الوطنية من حقوق سيادية وميثاقية وتضحيات تاريخية وأزلية، ومفروض بالقوانين أن تكون لصالح لبنان وليس على حساب شعبه وناسه ومكوناته الوطنية، خاصة أنّ ما دمّرته إسرائيل ما زال على الأرض، وأشلاء قرابين هذا الوطن ما زالت تحت الدمار والأنقاض، والعين على بعض أموات الدولة علّهم يقتنعون بأنّ الجنوب والضاحية والبقاع أراضٍ لبنانية".