أشار الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"- الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة، في بيان، إلى أنّ "المقاومة الفلسطينية، وهي تُفرج اليوم عن عدد من أسرى العدو، تؤكّد مدى حُسن المعاملة مع أسراهم لديها، بينما العدو يتفنّن في قهر وتعذيب أسرانا والتنغيص على فرحتهم بالحرية حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم، وما ظهر بالأمس من حرية واضحة ومعاملة حسنة من سرايا القدس للأسير الصهيوني ألكسندر تروبانوف لهو أكبر دليل على ذلك".

ولفت إلى أنّ "ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها "لن ننسى ولن نغفر"، ومشاهد أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا؛ فالفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر".

وأضاف أبو حمزة "مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأميركية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية".