أشار رئيس حركة "النّهج" النّائب الأسبق حسن يعقوب، إلى "أنّنا نسمع الحديث عن ضرورة مطار القليعات والوعود بتلزيمه على نظام "BOT"، وهذا جيّد، ولكن للعلم والتّذكير أنّ أوّل اقتراح قانون وقّعته في مجلس النّواب مع زملائي في "الكتلة الشعبية" كان اقتراح افتتاح مطار رياق، وتحويله من عسكري إلى مدني".
وأوضح في تصريح، "أنّني أجريت آنذاك الاتصالات اللّازمة، ومن ضمنها مع قائد الجيش آنذاك ميشال سليمان، الّذي وافق على ذلك. كما عقدنا عدّة اجتماعات في لجنة الأشغال النّيابيّة، وكان مطروحًا من قبل بعض نواب الشّمال موضوع مطار القليعات".
ولفت يعقوب إلى أنّ "خلاصة النّقاشات كانت أنّ المطارَين مهمّان، ولكن مطار رياق أقلّ تكلفةً، إذ قدّمنا دراسةً أوّليّةً تبيّن أنّ تشغيله كمرحلة أولى يتطلّب 13 مليون دولار فقط. وقد حَسمتُ الأمر في النّقاشات وأعلنتُ -وسُجِّل ذلك في محضر الجلسة- أنّ مطار القليعات يجب أن يكون مع مطار رياق، ولا شيء آخر".
وركّز على أنّ "اليوم، وبعد التّطوّرات السّياسيّة والمطالَبة من قبل رئيسَي الجمهوريّة والحكومة بمطار القليعات، نطالبهم بإدراج مطار رياق بالتّوازي"، داعيًا نوّاب البقاع الـ23 إلى "العمل سويًّا مع الوزراء من أجل تحقيق ذلك، خصوصًا أنّ البقاع الغربي والأوسط والشّمالي يشكّل 45% من مساحة لبنان".
كما شدّد على "أنّنا منطقة زراعيّة وصناعيّة، ونعاني من إقفال الطّرق شرقًا باتجاه سوريا أو عبر ضهر البيدر، بسبب الطّقس. والدّراسة تشير إلى أنّ تشغيل المطار يمكن أن يوفر 5,000 فرصة عمل، إضافةً إلى تشغيل وسائل النّقل وغيره من الفوائد الاقتصاديّة".
وأضاف يعقوب: "البقاع منطقة محرومة تاريخيًّا، وهو اليوم بحاجة إلى الإنعاش أكثر من أي وقت مضى. لذلك، النّواب والقوى السّياسيّة مطالَبون بالإنصاف وعدم تفويت الفرصة، وخصوصًا نوّاب البقاع الـ23. نحن سنتابع ونطالب، ولن نقبل باستمرار ظلم البقاع وإهماله".