ذكّر "​التيار الوطني الحر​"، ردًّا على مقال في إحدى الصّحف اللّبنانيّة، بأنّ "مناقصة ​معمل دير عمار​ حصلت في إدارة المناقصات، ووافق عليها ديوان المحاسبة ومجلس الوزراء. وبعدما طرح رئيس "التيّار" النّائب ​جبران باسيل​ خيارات عدّة على مجلس الوزراء، اختار المجلس واحدةً منها، وأُجريت مناقصة وافق عليها ديوان المحاسبة، ومن ثمّ مجلس الوزراء مرّةً ثانية".

وأوضح في بيان، أنّ "في ما يختصّ بمعزوفة عرض شركة "سيمنز"، فإنّ نائب رئيس مجلس إدارة الشّركة ديتمر زيردروف صرّح علنًا وبلسانه على باب وزارة الطّاقة، أنّ ما كان هو تبادل أفكار وليس عرضًا جدّيًّا"، مشدّدًا على "أنّنا نذكّر من تناسى أنّنا دعينا جميع المعنيّين لمناظرة (حول ملف الكهرباء) قبيل الانتخابات النّيابيّة، فلم يأتِ أحد إلّا رئيس هيئة الشّراء العام ​جان العلية​، الّذي قال إنّ لا وجود لفساد في وزارة الطاقة بل مجرّد خلاف إداري!".