أكّدت الدّائرة الإعلاميّة في "حزب القوات ال​لبنان​ية"، أنّ "لبنان ليس مستعمرةً إسرائيليّةً بالتأكيد، ولا أميركيّة ولا مستعمرة لأيّ قوّة أخرى في هذا العالم. وبالمنطق نفسه، ليس مستعمرةً إيرانيّةً، وانتهينا من الزّمن الّذي كانت إيران تَعتبر فيه بيروت إحدى العواصم العربيّة الأربع الّتي تسيطر عليها".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "الخطوط الجوّيّة الإيرانيّة قد دأبت في العقود الثّلاثة الماضية، على تهريب كميّات كبيرة وهائلة من الأسلحة والعتاد الحربي والمتفجّرات والأموال بشكل غير شرعي إلى لبنان، منتهكةً بذلك القوانين والأعراف الدّوليّة والقانون اللّبناني وسيادة ​الدولة اللبنانية​".

وتساءلت الدّائرة الإعلاميّة "أما حان القوت لوضع الحدّ لهذه الممارسات غير القانونيّة وغير الشّرعيّة، الّتي أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه؟"، مشدّدةً على أنّه "حان الوقت لقيام دولة فعليّة تحتكر وحدها السّلاح، وتمنع كلّ ما يشكّل تهديدًا لأمن اللّبنانيّين وسيادة لبنان".

وأعلنت أنّ "القوّات اللّبنانيّة" تدعم موقف ​الحكومة اللبنانية​ بوقف الطّيران الإيراني إلى مطار بيروت، نظرًا إلى كلّ ما سبق، ونظرًا إلى التّهديد الّذي يشكّله على المرفق الحيوي الأساسي في لبنان"، مركّزةً على أنّ "أمّا هذه الأصوات الّتي تعلو الآن مستنكرةً تَحمُّل الدّولة أبسط مسؤوليّاتها، فيا ليتها عَلت يوم ضرب الطّيران الإيراني بعرض الحائط سيادة لبنان والقانون اللّبناني والقوانين الدّوليّة كلّها".