اعتبر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي بأنه لا سبب لأن يكون هناك أزمة دبلوماسية بين لبنان وايران، والأولوية اليوم هي لحوالي 200 لبناني في ايران يرغبون بالعودة الى لبنان، والسفير اللبناني في طهران يتابع الموضوع وموضوع الاذونات التي لم تأت بعد وطلبنا منه اليوم تنظيم سفرة من ايران الى بغداد ومن بغداد الى بيروت والدولة اللبنانية هي التي ستتحمل التكاليف الاضافية. واوضح بان لبنان وضعه خاصّ بالعلاقة مع ايران ويجب ان نتعامل مع الواقع لمعالجة الامور تدريجيًا لازالة الخطر ومن المفروض ان تتفهم ايران وضعنا.
ورأى رجّي في حديث الى قناة "LBC"، بأنه من غير الواضح ما سيحصل غدًا في موضوع الانسحاب الاسرائيلي، ونحن نطالب بالانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية وطالبنا بتسليم النقاط الخمس لليونيفيل انما اتى الرفض في هذا الموضوع. وذكر بانه في العلاقات الدولية هناك مصالح ودول كبرى ودول صغرى، ويجب التعامل مع الواقع، ومن الواضح ان اميركا لا نية لديها بضرب الامن والاستقرار اللبناني، بالرغم من وجود هذه الايديولوجيا لدى البعض.
وأكد بأن "سياستنا ستكون مستقلة وسيادية ولمصلحة لبنان فقط، وسيكون هناك تغيرات جذرية بالسياسيات اللبنانية والعلاقات مع العالم العربي والمجتمع الدولي، لكن هناك مسلمّات تعتبر من مقتضيات العمل الدبلوماسي". ولفت الى ان سوريا دولة جارة على حدودنا ولدينا مصالح مشتركة وملفات مثل موضوع النازحين السوريين والمخفيين في سوريا، وأنا مستعدّ لزيارة سوريا ولاستقبال وزير الخارجية السوري في لبنان.