أعرب عميد المجلس العام الماروني الوزير الأسبق ​وديع الخازن​، عن إدانته بأشدّ العبارات "الاعتداء التّخريبي الّذي طاول نصب رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​"، واصفًا هذا العمل بأنّه "استهداف واضح لرمز الوحدة الوطنيّة والشّرعيّة اللّبنانيّة".

ورأى في بيان، أنّ "هذه الجريمة لا تخدم سوى السّاعين إلى بثّ الفتنة وزعزعة الاستقرار في مرحلة حسّاسة تمرّ بها البلاد، حيث تتضافر الجهود للخروج من دوّامة الأزمات المتلاحقة".

من ناحية أخرى، لفت الخازن إلى أنّ "بقاء الاحتلال الإسرائيلي في بعض المناطق من ​جنوب لبنان​، يُشكّل خرقًا واضحًا لإتفاق وقف إطلاق النّار، ما يستدعي موقفًا حاسمًا من الحكومة لمعالجة هذا الوضع وفق الأطر القانونيّة والدّوليّة وبأسرع وقت فبل فوات الآوان".

وفيما يتعلّق بالطّائرة الإيرانيّة، أشار إلى أنّ "مسؤوليّة وزير الأشغال تقتصر على الجوانب التّقنيّة المتعلّقة بالطائرات، بينما تبقى إجراءات التّفتيش والتّدقيق من صلاحيّات وزارة الدّاخليّة عبر جهاز أمن المطار، ولا مانع من اتخاذ التّدابير اللّازمة لضمان السّلامة العامّة".

وأكّد أنّ "لا شكّ أنّ العلاقة مع رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ تبقى ركنًا أساسيًّا في ترسيخ الحوار والتّفاهم الوطني، رغم التحدّيات الّتي مرّت بها البلاد في الفترات السّابقة".