استقبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري النائب ميشال الضاهر في حضور رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" بهية الحريري والمستشارين غطاس خوري وهاني حمود، وكان عرض للتطورات العامة في البلاد.
واستقبل الحريري الوزير السابق ميشال فرعون الذي أوضح على الأثر أن "البحث تناول آفاق المرحلة المقبلة في ظل العهد الجديد، وأهمية إنجاز الإصلاحات اللازمة".
كذلك استقبل الحريري وزير الطاقة والمياه جوزيف صدي ووزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، وعرض معهما التطورات العامة.
ولفت شحادة، الى أننا "أردنا أن نزور دولته ونلقي التحية عليه فنحن نعرفه منذ أعوام. وإن كانت هذه زيارة شخصية، إلا أننا استفدنا من هذه الجلسة السريعة للاستماع إلى وجهة نظره بشأن الوضع في البلد والتحديات التي تواجهها الحكومة. وقد كانت زيارة ودية وشخصية".
كذلك التقى السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والنائب غسان سكاف والنائب جهاد الصمد والنائب وائل أبو فاعور ووفدا من المجلس الإسلامي العلوي في لبنان برئاسة الشيخ علي محمود قدور.
بدوره، أشار قدور، ال أنه "كان لنا شرف زيارة الحريري ولقائه، وباركنا عودته إلى الحياة السياسية التي نرى فيها خيرا للبنان العروبة والتطور والتقدم والازدهار. فمن المجحف أن نعتبر الحريري زعيما على طائفة أو رئيسا لتيار سياسي، إنه بحق قامة وطنية، زعيم وطني بامتياز، رجل دولة".
واستقبل الحريري كلًا من مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي وإمام بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس وعرض معهم الأوضاع العامة وشؤون مناطقهم.