أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه سينظم الاربعاء اجتماعا جديدا "مع دول عدة أوروبية وغير أوروبية" حول أوكرانيا، بعد اجتماع الاثنين ضمه مع عدد من قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي. ولم يحدد الاليزيه حتى الآن هويات المشاركين في هذا الاجتماع الجديد.

وأكد ماكرون في مقابلة مع صحف فرنسية إقليمية، أن "فرنسا لا تستعد لإرسال قوات مقاتلة في نزاع، على الجبهة"، في إشارة الى أوكرانيا. واعتبر بان "ما يثير قلق الجميع أن مجرد وقف لاطلاق النار في أوكرانيا لن يحل النزاع البتة، لأن ما يمكن ان يحله هو سلام كامل مع شروط أمنية وظروف استقرار اجتماعي واقتصادي وسياسي لاوكرانيا".

واردف أنه بين الحلول التي توفر ضمانات امنية لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل مع موسكو، إمكان "ارسال خبراء او قوات محدودة العدد خارج أي منطقة نزاع بهدف طمأنة الاوكرانيين، هذا ما نفكر فيه مع البريطانيين".

وذكّر بأن هناك احتمالا آخر يتمثل في "انضمام اوكرانيا الى حلف شمال الاطلسي"، الامر الذي ترفضه روسيا بشدة واستبعده الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أي تفاوض.

وأقر ماكرون بأن الاوروبيين يريدون دعما من واشنطن "كون روسيا دولة تملك قدرة نووية، وهذا أمر رئيسي بالنسبة الى الشركاء الأوروبيين".

وخلال اجتماع الاثنين، أبدى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استعداده لانتشار محتمل لقوات في أوكرانيا "إذا تم التوصل الى اتفاق سلام دائم"، في حين اعتبر المستشار الالماني أولاف شولتس أن هذه المناقشة "سابقة لأوانها".