أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أنّ "المطلوب من الجمعية البرلمانية الآسيوية عربًا ومسلمين وأحرارًا في هذا العالم مواجهة مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يهدف إلى إعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة لتصفية القضية الفلسطينية".
جاء ذلك في كلمة للنائب قاسم هاشم خلال مشاركته في مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية في عاصمة اذربيجان باكو، وقال فيها "أي كلام في هذه الايام لا يرتقي الى معنى الظلم والاجرام الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وشعبي في وطني لبنان يبقى تحت خط الانسانية التي حطمت مفاهيمها وقوانينها الدولية آلة الاجرام الاسرائيلية التي تجاوزت حرب الابادة وتفوقت على النازية".
وأضاف "الاساس التمسك باعادة الحقوق لاصحابها وحق الشعوب تقرير مصيرها والانطلاق من حق الشعب الفلسطيني وانصافه"، مشيرًا إلى أنّه "أصبح واضحا أن ما دفع وتيرة الهمجية والعدوان هو الدعم الذي يحظى به الكيان الصهيوني أميركيًا وأوروبيًا، وصمت لحدّ التخاذل آسيويًا عربيًا وإسلاميًا وأمام حرب الابادة الجماعية التي طاولت كل مناحي الحياة في غزة وفلسطين ولبنان".
وشدد هاسم على أنّ "ما حصل حتى اليوم يستلزم التعاطي مع هذا الكيان كدولة عنصرية ارهابية باتت تشكل خطرا على الانسانية لذلك فان الضغط نوقف الهمجية العدوانية لن يكون بالتمني والبيان ولا بد من قرارات جريئة وخطوات أساسية بعد تطور الموقف الاميركي الاخير وخطورته باقتلاع شعب من أرضه، اذ لا يجوز الخضوع والانصياع لهذا التوجه والمطلوب مواجهته بخطوات سريعة والتلويح بكل الوسائل المتاحة
وقال: "نحن مدعوون للاستثمار على الايجابيات بين دولنا ومجالسنا لتحقيق أطر التعاون والتضامن تلبية لاحتياجات مجتمعاتنا تطوير وتمتين العلاقات".