وجه عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن رسالة الى الكنائس في لبنان للقيام بقداديس على نية شفاء البابا فرنسيس.

وقال: "بعد إعلان الفاتيكان عن تدهور صحة البابا فرنسيس بسبب إلتهاب رئوي مزدوج، مما أدى إلى إلغاء ارتباطاته الرسمية. وفي ظل هذه الظروف، نهيب بالكنائس في لبنان القيام بصلوات خاصة في القداديس، حيث يرفع المؤمنون الدعاء ليمنحه الله الصحة والقوة لمواصلة رسالته وخدمة الإنسانية. فليكن تضرعنا المشترك عربون محبة وإيمان".

في وقت سابق، أفادت دار الصحافة التابعة للفاتيكان، بأن البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في في مستشفى جيميلي، وذلك بعد أن خضع يوم أمس لفحص التصوير المقطعي للصدر، الذي أوصى به الفريق الصحي الفاتيكاني وفريق الأطباء في مستشفى جيميلي، والذي كشف عن إصابته بالتهاب رئوي ثنائي استدعى علاجًا دوائيًا إضافيًا.

وأوضح موقع الفاتكيان أنّ البابا فرنسيس تلقى العديد من رسائل التمنيات بالشفاء العاجل، بما في ذلك رسائل من الأطفال الذين يتلقون العلاج في وحدة طب الأورام للأطفال في مستشفى جيميلي، حيث كتبوا له رسائل وأعدوا له رسومات.

ووفقًا للبيان الذي صدر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، فإن البابا فرنسيس "في حالة معنوية جيدة"، وقد عبر عن امتنانه للمحبة والدعم الذي يشعر به في هذه اللحظة، وطلب، بقلب شاكر، الاستمرار في الصلاة من أجله.