أشار رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر إلى أن جامعة الحكمة كانت كلمة ترحيب وتشجيع لكل من رغب بالنمو والتطور والعلم، فقبلت بين جدرانها طلاب من كل المناطق والطبقات، بكلمة واحدة الحكمة كانت ويجب ان تبقى مؤسسة مسيحية وطنية جامعة تعمل من اجل الانسان فقط، ومن اجل نموه النفسية والاجتماعي والروحي مهما كلف الامر ومهما كبرت التضحيات.
وخلال افتتاح السنة اليوبيلية بمناسبة مرور 150 سنة على تأسيس جامعة الحكمة في مبنى الجامعة في فرن الشباك، قال المطران عبد الساتر "هنيئا للحكمة استمرارها رغم قساوة التحديات بفضل نعم الله عليها وعلى الابرشية، وبفضل تضحيات المسؤولين عن مسيرتها منذ المحاضرة الاولى التي القيت فيها عام 1875 الى اليوم، وكانت الحكمة وتستمر كلمة محبة للانسان برؤية مؤسسها المطران يوسف الدبس ومن خلفه في ادارة الجامعة".