أشار مصدر مطّلع، عبر "النشرة"، إلى أن التوتر الذي يشهده لبنان والتسابق في رفع الصور والإشكالات العابرة، كما حصل اليوم في مطار بيروت الدولي، هو نتيجة الخطاب السياسي النافر والاتهامات المتبادلة بين قوى ومجموعات، بعد نهاية الحرب الاسرائيلية على لبنان.
ولفت إلى أن الاحتقان، الذي يجد منصات وسائل التواصل الاجتماعي مساحة حاضنة له، يعبّر عن نفسه في رفع اللافتات والصور والشعارات على ارض الواقع.
وأوضح أن من يراقب وسائل التواصل الاجتماعي يصل إلى نتيجة مفادها ان هناك مغرّدين يمتهنون التجييش والتحريض والشماتة، ويساهمون في رفع مستوى الخلافات بين المكونات اللبنانية.
ورأى ان المسؤولية الوطنية تحتّم على هؤلاء السكوت قليلاً، وعدم اشعال الفتن، طالما لا يوجد قدرة في لبنان على محاسبة هؤلاء المخلّين بالامن الوطني والقومي للبلد.