لفت "الحزب التقدمي الاشتراكي" إلى أنّ "أمام مشهديّة الاستشهاد، يوجّه الحزب التّحيّة لأرواح الشّهداء الّذين قضوا على مدى التّاريخ الطّويل في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ويدعو في هذا السّياق جميع اللّبنانيّين إلى لحظة وطنيّة في يوم تشييع الأمينَين العامّين السّابقين لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله والسيّد هاشم صفي الدين، الّتي تشكّل شهادتهما تكريسًا لمسارهما في المقاومة فوق كلّ الاختلافات".
وأكّد في بيان، "أنّه يتمسّك بتراثه والتزامه النّضالي في هذا السّياق"، مستذكرًا "التّاريخ المُقاوم الّذي جمعه بالحركة الوطنيّة والمقاومة الوطنيّة وحركة "أمل" والمقاومة الإسلاميّة". وشدّد على "روح التّضامن الوطني الّتي تجلّت في مراحل العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأن تتكرّس أكثر في الخطاب والأداء السّياسي في هذه المرحلة الجديدة الّتي تتطلّب تكاتف الجميع وتعاونهم على قاعدة الشّراكة والتّفاهم، لمنح لبنان واللّبنانيّين الفرصة الّتي يستحقّون؛ وإعطاء الشّهداء معنى إضافيًّا لاستشهادهم".
وركّز الحزب على "ضرورة الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب"، مشيرًا إلى أنّ "بقاءه في التّلال الخمس مخالف لاتفاق وقف إطلاق النّار". وحثّ الجهات الرّاعية لهذا الإتفاق على "ممارسة الضّغط المطلوب على إسرائيل للالتزام التّام به".