تعهّدت مبعوثة الأمم المتّحدة الجديدة إلى ​ليبيا​ هانا سيروا تيتيه (Hanna Serwaa Tetteh)، "أنّني لن أدّخر أيّ جهد من أجل تحقيق السّلام والاستقرار لليبيا والشّعب اللّيبي"، مع توليّها منصبها في طرابلس.

وأقرّت بأنّ مهمّتها "لن تكون سهلة"، مشدّدةً على أنّ الحلّ الدّائم يجب أن "يقوده اللّيبيّون". وأشارت إلى أنّها تريد توسيع نطاق تواصلها "مع الجهات الفاعلة الإقليميّة والدّوليّة للحصول على دعمها، حتّى يتمّ حشد جهودنا الجماعيّة لتمكين الجهات الفاعلة اللّيبيّة من الحفاظ على الوحدة الوطنيّة والسّلامة الإقليميّة والسّيادة".

وأعلنت تيتيه أنّ "بعثة الأمم المتّحدة ستواصل العمل بلا كلل، لدعم وتمكين المؤسّسات اللّيبيّة، من إجراء انتخابات وطنيّة شاملة وصياغة رؤية وطنيّة جماعيّة، لمعالجة التّحدّيات الّتي تواجه ليبيا منذ فترة طويلة".

وكان قد أعلن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس في 24 كانون الثّاني الماضي، تعيين تيتيه (وزيرة خارجيّة غانا السّابقة) ممثّلةً خاصّةً جديدةً له ورئيسة بعثة الأمم المتّحدة للدّعم في ليبيا، خلفًا للسّنغالي عبد الله باتيلي الّذي استقال في نيسان 2024. وهي عاشر مسؤول منذ عام 2011، يتولّى منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتّحدة للدّعم في ليبيا.