أعلن الفاتيكان أنّ الحالة السّريريّة للبابا فرنسيس تسجّل "تحسّنًا طفيفًا"، في اليوم السّابع من دخول البابا البالغ 88 عامًا المستشفى، إثر التهاب رئوي.
وأوضح في نشرة صحيّة، أنّه "لا يعاني من حمى، ومؤشّراته الدّيناميكيّة الدّمويّة مستقرّة".
وكان قد أُدخل البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي في روما يوم الجمعة الماضي، لإصابته بالتهاب في الشِّعب الهوائيّة، إلّا أنّ الفاتيكان كشف الثّلثاء الماضي أنّ وضعه تفاقم إلى التهاب في الرّئتَين والتهاب في نسيج الرّئة، وهو أمر قد يؤدّي إلى الوفاة.
وقد أثار دخول البابا المستشفى للمرّة الرّابعة منذ عام 2021، قلقًا شديدًا، خصوصًا أنّه عانى في السّنوات الأخيرة سلسلةً من المشكلات الصّحيّة، منها عمليّة جراحيّة في القولون والبطن وصعوبات في المشي، ما اضطرّه إلى الاستعانة بكرسي نقذال.