قُتل ثمانية مدنيين على الأقل الخميس جراء انفجار مخلفات حرب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك غداة تحذير منظمة دولية من أنّ ثلثي السوريين مهدّدون بخطر الذخائر غير المنفجرة بعد 14 عاما من الحرب.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
وأفاد المرصد بأنّ "الحصيلة النهائية لانفجار ذخائر من مخلّفات الحرب في منزل في بلدة النيرب شرقي إدلب بلغت 8 شهداء بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع وامرأتان".
وأضاف أنّ الانفجار أسفر أيضا عن "إصابة طفلة بجروح، إضافة إلى دمار واسع بمنازل وممتلكات المواطنين".