عُرض الفيلم الوثائقي "شعب المسيح. وقتنا" للمخرج الصربي أمير كوستوريكا، الذي يسلط الضوء على "الاضطهاد المستمر للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من قبل سلطات كييف"، في البيت الروسي في بيروت.

وأشار السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف إلى أنّ "الحرب التي شنتها كييف ضد المسيحيين الأرثوذكس في أوكرانيا، هي أحد الأمثلة الأكثر وضوحا على قمع الإرادة الصالحة للمؤمنين، وإن الاضطهاد الجماعي لأبناء الرعية ورجال الدين لا يتوقف".

ولفت إلى أنّ "الكنيسة الأرثوذكسية الموحدة، التي تخدم أكبر طائفة في البلاد، على وشك التعرض لحظر قانوني"، مشدّدًا على أنّ "الغرب يغض الطرف عن كل هذا، ويقدم النظام الأوكراني القاسي على أنه معيار للقيم الأوروبية وحقوق الإنسان".

وأوضح روداكوف أنّ "سياسة إلغاء روسيا بثقافتها الغنية المحبة للسلام وتاريخها المجيد ولغتها الروسية القوية وتعليمها وعلمها الواعد وإنجازاتها الرياضية العالية والصحافة الموضوعية والشتات الأجنبي الموحد، مستمرة".

من جهته، أكّد متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس أنطونيوس الصوري، أن "الاضطهاد الذي تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على أراضي أوكرانيا، وصل في السنوات الأخيرة إلى أبعاد خطيرة".