أعلن طبيب البابا فرنسيس، سيرجيو ألفييري، أنّ البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب في الرئتين "لم يخرج من دائرة الخطر"، وسيبقى في مستشفى جيميلي "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى أنّه لهذا السبب "توخيا الحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى، مضيفًا "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا فرنسيس في القاتيكان) سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا فرنسيس انكبابه على العمل بزخم كبير.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى.. لا يتذمّر أبدا".
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس إلى المستشفى. ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.
وسبق وأن أكّد الفاتيكان أنّ "الحالة السريرية للبابا فرنسيس مستقرة. وأنَّ فحوصات الدم، التي تم تقييمها من قبل الفريق الطبي، تُظهر تحسنًا طفيفًا، لا سيما فيما يتعلق بالمؤشرات الالتهابية".