أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، في كلمة له خلال المؤتمر ‏الصحفي للجنة العليا لمراسم تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، الى ان "شهادة السيدين العزيزين هي عنوان كبير من عناوين التضحية والفداء والبذل والعطاء في سبيل الله سبحانه وتعالى، هذه المسيرة، وهذه المقاومة من صفاتها ومميزاتها الأساسية أن علماءها وقادتها تقدموا ليكونوا شهداء، وأن كل من فيها وينتمي إليها ويؤيدها هو مستعدٌ للتضحية وللبذل وللعطاء وللجود بالمال وبالنفس وبفلذات الأكباد وهذا ما نسمعه في كل يوم من آباء وأُمهات وزوجات وبنات الشهداء وعوائل الشهداء".

ولفت الى انه "إذا كان العدو الصهيوني يعتقد أنه بقتله للامينين العامين ولخيرة قادتنا ومجاهدينا يمكنه ان يحبطنا او ان ينال من من ارادتنا وعزيمتنا او يكسر ارادة أهلنا وشعبنا فهو واهم ومخطىء ، فنحن في حزب الله نفخر ونعتز ونكبر بالشهداء، ونحيا بالشهداء"، معتبرا ان "شهادة هؤلاء الشهداء لن تضعف مسيرتنا ومقاومتنا بل ستمنحها زخماً جديداً, ودفعاً سريعاً, وتطوراً كبيراً, وستدفع هذه المسيرة نحو افاق وإنجازات جديدة وستخيب كل امال واماني ورهانات الذين يتربصون بهذه المقاومة في الداخل والخارج".

وتابع :"لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا وأسمى علمائنا وأحب إخواننا وأبنائنا ونسائنا وأطفالنا شهداء، لبنان هذا لن يكون إسرائيلياً ، ولن يكون موطئاً للصهاينة، ولن يقسّم ولن يفدرل، بل سيبقى بلداً للوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي، وبلداً للمقاومة وبلداً للكرامة الوطنية، ولذلك كان دائماً وأبداً يستحق الشهداء من قامات سيد شهداء الامة السيد حسن واخيه الشهيد الهاشمي السيد هاشم وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وغيرهم من العلماء الشهداء والقادة الشهداء".