أعرب الرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان (Recep Tayyip Erdoğan)، عن أمله في أن "ينتهي الإرهاب والعنف بشكل كامل في بلاده والمنطقة برمّتها قريبًا"، لافتًا إلى أنّ "تركيا بحاجة للتّخلّص من مشاكلها وخاصّةً آفة الإرهاب، بينما يتمّ إنشاء عالم جديد".
وشدّد، خلال مشاركته في المؤتمر العام الثّامن لحزب "العدالة والتّنمية" في أنقرة، على "أنّنا سنتوحّد أتراكًا وأكرادًا وعربًا ونهدم جدار الإرهاب المشيّد على دماء أبنائنا منذ 40 عامًا"، مركّزًا على أنّ "مبدأ "تركيا خالية من الإرهاب" هو تعبير عن إجماع وطني واسع النّطاق يحظى بدعم كامل من المواطنين".
وأشار أردوغان إلى أنّه "لا يمكن لأي دولة ديمقراطيّة أن تتسامح مع سلاح الإرهاب أو تنظيماته السّياسيّة أو امتداداته الّتي تظهر تحت ستار مجتمع مدني. كما لا يمكن للإرهاب والسّياسة، والإرهاب والدّيمقراطيّة أن يتعايشا معًا في الوقت نفسه".
وذكر أنّ حكومات حزب "العدالة والتّنمية" المتعاقبة في حكم البلاد منذ عام 2002، رفعت "دخلنا القومي مقوما بالدّولار 6 أضعاف، عبر تعزيز الاستثمار والإنتاج والتّصدير، وارتقينا بتركيا إلى مصاف اقتصادات التريليون دولار"، موضحًا أنّ "دخل الفرد في تركيا ارتفع إلى 13 ألفًا و243 دولارًا بنهاية 2023، وأنّ هذا الرّقم سيتجاوز 15 ألف دولار عندما يتمّ إعلان بيانات 2024".
كما لفت إلى أنّ "من المتوقّع أن يستمر الانخفاض في التّضخّم، وبالتّالي ستزداد القدرة الشّرائيّة ويشهد 85 مليون شخص التّأثير الإيجابي لهذا الأمر"، مبيّنًا أنّ "احتياطيات البنك المركزي التّركي تجاوزت 173 مليار دولار، وبلغت أعلى مستوى بتاريخ الجمهوريّة".