شدّد وزير الخارجيّة البريطانيّة ​ديفيد لامي​ (David Lammy)، على أنّ "الوضع في شرق جمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة غير مقبول إطلاقًا. يجب احترام سيادة الكونغو وسلامة أراضيها".

وكانت قد استدعت بريطانيا المفوّض السّامي الرّواندي، وهو بمرتبة سفير، يوم الثّلثاء الماضي، داعيةً رواندا إلى "سحب قوّاتها بشكل فوري" من جمهوريّة الكونغو.

وفي نهاية كانون الثّاني الماضي، أفادت بأنّها تدرس إعادة النّظر بالمساعدات لرواندا.

يُذكر أنّخ بعد سيطرة حركة "إم 23" على مدينة غوما الكبيرة في نهاية كانون الثّاني، دخلت بوكافو الأحد من دون مواجهة أي مقاومة تُذكر. وتواصل الحركة المسلّحة تقدّمها في اتجاهات عدّة بلا عوائق.