شدّدت زعيمة اليمين المتطرّف في ألمانيا أليس فايدل (Alice Weidel)، بعد حصول حزبها "البديل من أجل ألمانيا" في الانتخابات التّشريعيّة على ما بين 19,5 و20% من الأصوات، أي ضعف ما حصل عليه قبل أربع سنوات، وهي نتيجة تاريخيّة لهذا التّشكيل المناهض للهجرة الّذي أُسّس عام 2013، على "أنّنا حقّقنا نتيجةً تاريخيّة"، مشيرةً إلى أنّ الحزب أصبح الآن "راسخًا بقوّة" في المشهد السّياسي.

ولفتت في تصريح صحافي، إلى أنّ "يدنا ممدودة" للمشاركة في حكومة ائتلافيّة مع التّحالف الّذي يجمع الاتحاد الدّيمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا، الّذي حلّ في المرتبة الأولى بنسبة 28,5% على الأقل، وفقًا لاستطلاعات الرّأي.

وتوقّعت فايدل أنّه إذا استمرّ حزب الاتحاد الدّيمقراطي المسيحي في رفض التّعاون مع حزبها "لتنفيذ إرادة الشعب"، فإنّ "البديل من أجل ألمانيا سيتفوّق" عليهم في الانتخابات المقبلة، بعد أربع سنوات من الآن.

وكان قد استبعد زعيم حزب الاتحاد الدّيمقراطي المسيحي فريديريش ميرتس، أيّ تحالف مع اليمين المتطرّف.