أعلنت النائبة بولا يعقوبيان، خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب، "أنني أمنح الثقة للحكومة لأنّها تمثّل بارقة أمل ونهجاً مختلفاً وإصلاحيًّا قد يكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ الوطن"، موضحة أنّ "اعطاء الثقة ليس شكًّا على بياض ولن أتأخر في طرح الثقة كلّ ما وجدت حاجة لذلك".
ولفتت إلى أنّ "لبنان لا يحتمل المزيد من الفشل ووعودًا فارغة ونحن بحاجة إلى اجراءات فوريّة"، معتبرة أنّ قوى الأمر الواقع ما زالت قوية ومتربصة برئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام"، مضيفة "لأول مرة منذ سنوات، لدينا حكومة يقودها رجل لم يتورّط في الصفقات، لم يكن شريكاً في نهب مقدرات البلد".
واعتبرت يعقوبيان أنّ "هذه الحكومة يجب أن تكون حكومة القرارات الشجاعة، لا المساومات الجبانة. يجب أن تكون حكومة المحاسبة، لا التواطؤ".
وقالت إنّ "أي تهاون في الإصلاح، أي تسوية على حساب العدالة، أي تأخير في استعادة أموال اللبنانيين المنهوبة، أي استمرار لنهج التسيّب والمحسوبيات، أي سلاح خارج الشرعية، سيؤبّدنا في جهنم".
وذكرت يعقوبيان أنّ "تشييع الأحد (للأمينَين العامَين السابقَين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين) كان استفتاء أكّد على رفض الاحتلال لكنه لم يكن لتأييد الهيمنة الإيرانية على لبنان".