أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن "إدارة الضمان الاجتماعي الأميركية تستعد لتسريح ما لا يقل عن 7 آلاف موظف من قوتها العاملة البالغة 60 ألفا، فيما قد تصل نسبة التسريح إلى 50%".
واشارت الى أنه "من غير الواضح بعد كيف ستؤثر عمليات التسريح الجماعي بشكل مباشر على الفوائد التي يحصل عليها 72.5 مليون مستفيد من الضمان الاجتماعي، بما في ذلك المتقاعدون والأطفال الذين يتلقون إعانات التقاعد والإعاقة. ومع ذلك، يحذر المدافعون والمشرعون الديمقراطيون من أن عمليات التسريح هذه من شأنها أن تقلل من قدرة الوكالة على خدمة المستفيدين في الوقت المناسب".
ويعد الضمان الاجتماعي أحد أكبر البرامج الاجتماعية وأكثرها شعبية في البلاد. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة في كانون الثاني أن ثلثي البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن البلاد تنفق أقل مما ينبغي على الضمان الاجتماعي.
ويواجه البرنامج موعد إفلاس وشيك إذا لم يعالج الكونغرس الأمر. ويشير تقرير أمناء الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية الصادر في ايار 2024 إلى ان صناديق الضمان الاجتماعي، التي تغطي كبار السن والمستفيدين من الإعاقة، لن تتمكن من دفع الفوائد كاملة بدءا من عام 2035. وعندئذ لن يكون الضمان الاجتماعي قادرا إلا على دفع 83% من الفوائد.