أعلن الفاتيكان إن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.

واوضح الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح اليوم الاثنين، "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل. ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء اليوم الاثنين.

وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته أمس الأحد، إن البابا لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.

ولفت الفاتيكان أمس الأحد، إلى إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي". وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.

ودخل البابا فرنسيس مستشفى "غيميلي" في روما في 14 شباط بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي، أدت إلى مضاعفات أخرى.

ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.