أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، بأنّ "رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير يخطط لمناورة واسعة النطاق في غزة وزيادة الضغط العسكري على حماس".
ولفت الموقع إلى أنّ "رئيس الأركان الجديد زامير سيعتمد نهجًا أكثر عدوانية لزيادة الضغط على حماس وإجبارها على عملية تبادل"، مضيفًا نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أنّه "سيتم تجنيد قوات احتياط لفترة طويلة في حال تجدد القتال".
وذكر الموقع أنّ "إمكانية استئناف القتال في غزة تثير مخاوف كبيرة بشأن مصير الأسرى"، وأنّ "الجيش الإسرائيلي استلم كميات كبيرة من الذخيرة والصواريخ والقنابل منذ دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض".
وتابع: "الوضع الأمني على الحدود مع لبنان وسوريا والضفة الغربية يسمح بتخصيص قوات احتياط كبيرة للمعركة بغزة"، مشيرًا إلى أنّه "إذا نفذت مناورة واسعة في غزة سيقيم الجيش الإسرائيلي مناطق إيواء للمدنيين وممرات إنسانية".
وأوضح الموقع أنّ "هناك خشية من المساس بالأسرى والكثافة السكانية العالية في المناورة المقرر تنفيذها في غزة".
ويأتي ذلك في ظل ترقّب للمفاوضات بشأن المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، حيث أشارت القناة 12 الإسرائيلية يوم أمس إلى أن "القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب"، لافتة إلى أن "الجيش حوّل في الأيام الأخيرة عددا من الكتائب لتعزيز القوات قرب قطاع غزة".
وكشفت القناة عن "تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام ما لم يطرأ تقدم في المفاوضات"، مشيرة إلى أن "المجلس الوزاري الأمني يجتمع الأحد على خلفية احتمال استئناف القتال".