اشار المطارنة الموارنة في بيان اثر إجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى ان "الآباء يواصلون صلواتهم مع المؤمنين اللبنانيين وفي العالم من أجل شفاء قداسة البابا فرنسيس، ولكي يعضده اللّه في هذه الأيام الحرجة. ويشكرونه على صلواته ومحبته التي عبر عنها كتابة، خاصا بها لبنان وبلدان المنطقة وسواها".
وثمّنوا "زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون للرياض التي عززت العلاقات الطيبة بين لبنان والسعودية والتي يأمل الآباء أن تمهد لزيارات رسمية تالية تفيد البلدين. كما قدروا مشاركة الرئيس عون في القمة العربية في القاهرة. وهذا من شأنه أن يساعد لبنان على استعادة تضامن الدول العربية مع إرادته في النهوض على كل المستويات وعلى استقامة سياسة العهد الجديد القائمة على بناء الدولة والمساواة بين مواطنيها تحت سقف الدستور والقوانين المرعية".
كما حيّوا الآباء "رئيس الحكومة نواف سلام على مبادرته لزيارة الجنوب الجريح، مجددا من هناك دعوة لبنان للدولتين الأميركية والفرنسية كما للأُمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى مساعدة لبنان على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأراضيه، فيسمح الأمن والاستقرار للمنطقة الحدودية العزيزة بإعادة بناء ما تهدم وبارتداء حلة النمو والإزدهار".
في السياق، حثّوا "على تحريك الملفات الإصلاحية وتنفيذ مضامينها في أجواء مطلوبة من الجدية والمسؤولية، وبما يضمن دورة طبيعية لعجلة المال والإقتصاد، لا سيما الإستثمار الذي طال انتظاره".
واكدوا ضرورة أن "يأخذ المسؤولون المعنيون في الإعتبار ضرورة تصويب التحضيرات للانتخابات البلدية ثم النيابية، من خلال الحرص على التمثيل الصحيح الذي يعكس الواقع الإجتماعي اللبناني، لا شهوات المحاصصة وتقاسم المغانم تكرارا بين زعماء الطوائف والأحزاب".