شدد الناطق بإسم كتائب القسام "أبو عبيدة" على ان تهديد العدو الاسرائيلي بالعودة للقتال لن يدفعنا إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته، وما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل، وأقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه.
وأكد أبو عبيدة بأن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه، ونحن نحذر عائلات أسرى الاحتلال بأن لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء.
ولفت الى ان الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات، ونحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، وأي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو. واكد بان المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة.
ورأى أبو عبيدة بأن تهديدات العدو علامة ضعف وشعور بالمهانة، ونحن نتوجه بالتحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو. واردف "الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقا بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو، ولا تعتد بسلامة أسرانا، ونحن ندعو كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان لفضح الجريمة التي تقترف ضد الأسرى الفلسطينيين، والعالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا، كما ان العالم شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو، رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية.
وذكر ابو عبيدة بان قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق سعيا من رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في غزة ولبنان وسوريا وكل المنطقة، ونقول لأمة المليارين ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم؟.