استقبل رئيس "الحزب التّقدمي الاشتراكي" النّائب ​تيمور جنبلاط​، في كليمنصو، رئيس اللّجنة التّنفيذيّة لحزب "الهنشاك الاشتراكي الدّيمقراطي" فانيك داكسيان، وأعضاء اللّجنة التّنفيذيّة ديكران مهرانيان ومهران شاهينيان، بحضور النّائب وائل أبو فاعور، أمين السّرّ العام للحزب ظافر ناصر ومستشار جنبلاط حسام حرب.

وأشار داكسيان عقب اللّقاء، إلى "أنّنا أكّدنا عمق العلاقات التّاريخيّة بين الحزبين، الممتدّة منذ عهد الأجداد والآباء وصولًا إلى الجيل الجديد"، موضحًا "أنّنا تناولنا خلال اللّقاء الفكر السّياسي المشترك والعقيدة السّياسيّة الّتي تجمعنا، إضافةً إلى الأوضاع الرّاهنة في لبنان ومستقبله، لا سيّما الاستحقاقات السّياسيّة المقبلة، وفي مقدّمها الانتخابات البلديّة والنيابيّة؛ والمخاطر الّتي تواجه البلاد".

ولفت إلى أنّ "انطلاقًا من التزامنا الوطني، ناقشنا أوضاع الشّعب اللّبناني وضرورة العمل من أجل تحسين مستوى المعيشة والاقتصاد، لضمان حياة كريمة تليق بالمواطن اللّبناني، وتمكّنه من العيش بشرف وكرامة. وفي هذا السّياق، توافقنا على إعطاء الأولويّة لتعزيز الوضع المالي والاقتصادي والمعيشي للمواطن، باعتباره أساس الاستقرار الاجتماعي والسّياسي في لبنان".

وأوضح داكسيان "أنّنا تطرّقنا كذلك إلى قضيّة حقوق الشّعب الفلسطيني، إلى جانب العديد من الملفّات الوطنيّة، مؤكّدين أهميّة التّعاون السّياسي بين الحزبَين، وتعزيز العلاقات التّاريخيّة في المرحلة المقبلة، لما فيه مصلحة لبنان وشعبه". وشدّد على "أنّنا نذكّر الحكومة بضرورة عدم إغفال حقوق الطّائفة الأرمنيّة في التّعيينات المرتقبة، تحقيقًا لمبدأ العدالة والمساواة بين كلّ مكوّنات الوطن".

ثمّ التقى جنبلاط سفيرة سويسرا ماريون ويشيلت، يرافقها مستشارة الأمن الإنساني في السفارة كورينا مجاهد Corina Megehed، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رومان جراندجيان Romain Grandjean، وعضو مركز الحوار الإنساني في لبنان خلدون الشريف، بحضور أبو فاعور وحرب، حيث تمّ عرض تطوّرات الأوضاع السّياسيّة في لبنان والمنطقة.

كما استقبل رئيس مؤسّسة "العرفان التّوحيديّة" الشّيخ نزيه رافع، بحضور أبو فاعور وحرب، وتناول البحث الأوضاع العامّة وشؤونًا تهم المؤسّسة.