علّق عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​بلال عبدالله​، على توقيف رئيس المخابرات العامّة السّابق في سوريا اللّواء ابراهيم حويجة، قائلًا: "بشِّر القاتل بالقتل ولو بعد حين"، مشيرًا إلى "أنّني أعتقد أنّ العدالة تحقّقت بانهيار نظام الأسد، الّذي لم يوفّر لا الشّعب السّوري ولا الشّعب اللّبناني".

وأوضح، في تصريح لقناة الـ"MTV"، أنّ "قرار طلب محاكمته في ​لبنان​ يعود للرّئيس السّابق لـ"الحزب التقدّمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​"، مؤكّدًا "أنّنا نثق بالقيادة السّوريّة الحاليّة، ونحن ضدّ كلّ المحاولات لزعزعة استقرار سوريا".

ولفت عبدالله إلى أنّ "في جعبة حويجة مئات وربّما آلاف الاغتيالات، وهناك فرحة عارمة داخل كلّ من عرف وأحبّ الرّاحل كمال جنبلاط بعد توقيفه، وشعور بأنّ العدالة تحقّقت أكثر اليوم".

وكان قد أفاد مصدر بإدارة الأمن العام السّوري لـ"الوكالة العربيّة السّوريّة للأنباء- سانا"، مساء أمس، بأنّ "بعد الرّصد الدّقيق والتّحري، تمكّنت قوّاتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، المتّهم بمئات الاغتيالات بعهد الرّئيس السّوري المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط".