أشار الصّحافي والخبير التّربوي رزق الله الحلو، إلى "مُعاناة المُعلّمين بشكل خاص في لبنان، وبخاصّة خلال الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، حيث سقط شهداء من الجسم التّربوي"، مشدّدًا على "دور المُنظّمات غير الحُكوميّة، كما الجمعيّات المحليّة، في دعم القطاع التربوي في لبنان، لاستنهاضه في ظلّ الظّروف الرّاهنة".
وأشاد، في مقابلة أجرتها معه إذاعة "OZ Arab Media"- أستراليا، على خلفيّة مقالته المنشورة عبر موقع "النشرة" يوم الإثنين 3 آذار الحالي، والمُعنونة "هذا العام: التّكريم للمُعلّمين الشّهداء… في عيد المُعلّم"، بـ"اختيار الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة هذا العام، شعار: "التّربية على المُواطنة تمهيدًا للعُبور إلى الدّيمقراطيّة"، مركّزًا على أهميّة "التّربية على المحبّة وتقبّل الآخر، فلُبنان لا يُبنى إلّا بالمحبّة".
وعن إمكان أن يكون التّعليم المُجتمعي بديلًا فعّالًا للنّظام التّعليمي الرّسمي، لفت الحلو إلى أنّه "لا يُمكن أن تتحقّق الأهداف التّربويّة- التّعلميّة، إلّا من خلال وزارة التّربية، والتّعليمَين العام والخاص، ولكن دون ذلك شروط يجب أن تتأمّن".