تكرّر الجرائم التي ترتكبها مجموعات إسلامية متشددة بحق العلويين في ارياف حماه واللاذقية وطرطوس مجازر العثمانيين بحق الأرمن التي حصلت في مطلع القرن الماضي.
وتفيد المعلومات بأن المجموعات المتشددة، ومعظمهم من خارج سوريا، وينتمون إلى "هيئة تحرير الشام"، قتلوا اكثر من 1500 مواطن سوري مدني، في منازلهم وفي ساحات القرى.
وقالت مصادر لـ"النشرة" ان جهات دولية ترصد تفاصيل الاحداث السورية وتوثّق المجازر المرتكبة بحق العلويين، لتقديمها إلى محافل دولية واستصدار قرارات اممية مشابهة لقانون قيصر الذي صدر بحق النظام السوري المخلوع.
واللافت، بحسب المصادر، ان المسؤولين السوريين الجدد، شرعوا للمجموعات الاسلامية المتطرفة خطوات القتل، بإدعاء ان تلك المجموعات هي "شعب الجيش"، كما قال وزير الخارجية اسعد الشيباني.
واكدت المصادر ذاتها أنّ ما جرى في الساحل السوري يدفع الدروز إلى التمسك بسلاحهم، خشية تكرار المتشددين الإسلاميين المجازر بحقهم في السويداء وجرمانا.