أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي" خلال لقائه مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في جدة على هامش اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، أن انعدام الأمن وعدم الاستقرار في سوريا يصب فقط في مصلحة اسرائيل ويسمح باستغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة.
وأكد عراقجي على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، خاصة في منطقة غرب آسيا، ودعا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وموحدة من قبل العالم الإسلامي لمنع المؤامرة الاستعمارية الرامية إلى محو فلسطين من خلال التهجير القسري لسكان غزة أو ضم الضفة الغربية إلى الكيان المحتل.
وفي الشأن السوري أشار عراقجي إلى التطورات الخطيرة الجارية هناك، مؤكدًا على مسؤولية الحكام الجدد في سوريا في صون أمن وحياة جميع فئات الشعب السوري. وأكد أن انعدام الأمن وعدم الاستقرار في سوريا لن يخدم إلا الكيان الصهيوني، وسيسمح باستغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة.
واعتبر الوزير عراقجي العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا، علاقة متميزة وقائمة على المصالح المتبادلة بين الشعبين المسلمين الكبيرين والجارين، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه العلاقات يعد مسؤولية مشتركة لمسؤولي البلدين.