سأل رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب، "هل المطلوب إبادة خمسة ملايين علوي في سوريا؟"، معتبراً أن "المجازر التي تحدث في الساحل السوري ضد العلويين تكشف أن الهدف من وصول الجولاني إلى الحكم ليس بناء دولة، بل يتضح أنه لم يحرك ساكنًا ضد إسرائيل التي احتلت جنوب سوريا، ولم يقترب من الأكراد في شمال شرق سوريا، المحميين من أميركا".

ولفت يعقوب، الى أن "يعمل فقط على تأجيج الفتنة الطائفية بين السنة والعلويين، لأن أبسط الإجراءات في الساحل تقتضي التصرف كدولة ذات مؤسسات، أما القتل والميليشيات والمجازر، فهي وسيلة لتصفية سوريا ودفعها نحو التقسيم والاقتتال الطائفي".

وأضاف "إذاً، يتبين أن فكرة الدولة السورية لم تكن سوى خدعة، وكان عمرها قصيرًا جدًا للأسف".