دعا زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، إلى وقف العمليات العسكرية في الساحل السوري، معربًا عن رفضه "للقتل الممنهج".
وقال في بيان: "نناشد الجميع بالاحتكام إلى القانون والأصول والأعراف الدولية، التي تمنع قتل الأبرياء والمدنيين، والمذنب يحاسب تحت مظلة القانون والقضاء والعدل، بعيدا عن لغة العنف والانتقام"، مضيفًا "نضع المسؤولية أمام الدول الضامنة لكل الجهات، أن تتخذ إجراءاتها الفورية وبكل الوسائل لوقف هذه المأساة فورا".
وشدد على أن "النيران التي تشتعل تحت شعارات طائفية ستحرق كل سوريا وأهلها، لذلك نرجو العقلاء من كل الجهات التدخل لحقن الدماء فورا، وتجنب إنزلاق البلاد إلى هاوية لا تحمد عقباها، وليكن الخلاف على طاولات الحوار لا ساحات القتال وقتل الأبرياء".
وأكّد على "وقف إطلاق النار ووقف الاقتتال، وندعو كل أبنائنا من القيادات المختصة، وكل الجهات المحلية والدولية المختصة والأمم المتحدة لأخذ دورها بفض الاشتباكات ووقف القتل والموت ونشر السلام بشكل فوري وعاجل".
واندلعت، يوم الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة في مدينة جبلة غربي سوريا وفي مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق، في حين أكّدت تقارير وقوع أعمال قتل بحق مدنيين في مناطق الساحل ارتكبها عناصر على صلة بقوات الأمن السورية.