اشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، الى اننا "نجتمع قبل أسبوع من السادس عشر من آذار، هذه المناسبة التي كنا نحييها ولكن كنا نذهب إلى ضريح كمال جنبلاط وفي قلبنا غصة، نذهب ونحن نشعر بحزن شديد، هذا هو العام الأول الذي نحتفل فيه بذكرى كمال جنبلاط وقد سقط القاتل، سقط نظام بشار الأسد في سوريا، ولمزيد من إكرامنا في هذه الأيام المباركة تم إلقاء القبض على إبراهيم حويجة القاتل المجرم الذي سدد رصاصاته إلى كمال جنبلاط".
ولفت خلال مشاركته في احتفال لفرع راشيا في الاتحاد النسائي التقدمي "هيئة منطقة راشيا - البقاع الجنوبي" في اطار اللقاء النسوي الأول لمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم، الى ان "الإنتخابات البلدية القادمة وبأمل أن يكون هناك مشاركة وواجبنا كحزب تقدمي اشتراكي أن نحفّز هذه المشاركة وأن ندعو إليها وأيضا بالاستحقاقات النيابية القادمة أن يكون فيها نسبة تمثيل للنساء، لأنه إذا تركت الأمور لتطورها الطبيعي الثقافي فلا أعتقد أن الأمر سيكون متاحا في القريب بل أنه سيأخذ سنوات وسنوات، وبكل المجتمعات التي أرادت أن تحفز أفكار معينة أو مسلكيات معينة كان ممكنا دون أن يكون هناك تمييزا سلبيا، وكان يمكن أن يكون هناك إجراءات قانونية معينة تفرض أو يتم العمل بها".
في سياق اخر، أكد ان "الأحداث التي جرت في سوريا مؤسفة ومريبة وهناك محاولة لضرب استقرارها والرد على ذلك يكون بالاحتكام إلى منطق الوطنية السورية ومنطق العدالة والقانون وحكم الدولة العادل".